فصل: الفوائد:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.الصرف:

(حمولة)، اسم جمع لكل ما يحمل من الدواب، ولاسيما الكبار منها، وزنه فعولة بفتح الفاء.
(فرشا)، وهو اسم جمع لصغار الدواب... قال أبو زيد: يحتمل أن يكون تسمية بالمصدر لأنه في الأصل مصدر، وهو مشترك بين معان كثيرة، وقيل سمي الدواب الصغار فرشا لأنه يتخذ من صوفها ووبرها وشعرها ما يفرش وهو موضع الفائدة.
(الضأن)، قيل جمع ضائن للذكر وضائنة للمؤنث، وقيل هو اسم جمع، وزنه فعل بفتح فسكون.
(المعز)، ما قيل في الضأن يقال في المعز وزنه فعل بفتح فسكون.
وفي المصباح المعز اسم جنس لا واحد له من لفظه وهي ذات الشعر من الغنم، الواحدة شاة وهي مؤنثة وتفتح العين وتسكن، وجمع الساكن أمعز ومعيز مثل عبد وأعبد وعبيد، والمعزى ألفها للإلحاق لا للتأنيث، ولهذا تنوّن النكرة وتصغّر على معيز... وفيه أيضا العنز الأنثى من المعز إذا أتى عليها حول.
(الإبل)، اسم جمع لا مفرد له من لفظه، وزنه فعل بكسرتين جمعه آبال.

.البلاغة:

1- المبالغة: في قوله تعالى: {قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ} فالكلام إنكار أن الله تعالى حرم عليهم شيئا من هذه الأنواع الأربعة وإظهار كذبهم في ذلك وتفصيل ما ذكر من الذكور والإناث وما في بطونها للمبالغة في الرد عليهم بإيراد الإنكار على كل مادة من مواد افترائهم.

.[سورة الأنعام: آية 145]

{قُلْ لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ باغٍ وَلا عادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (145)}

.الإعراب:

(قل) فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت (لا) حرف نفي (أجد) مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا (في) حرف جر (ما) اسم موصول مبني في محلّ جر متعلق بـ (أجد)، (أوحي) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو وهو العائد (إلى) حرف جر و(الياء) ضمير في محلّ جر متعلق بـ (أوحي)، (محرّما) مفعول به عامله أجد منصوب، وهو صفة لموصوف محذوف أي: شيئا محرّما (على طاعم) جار ومجرور متعلق بـ (محرّما)، (يطعم) مضارع مرفوع و(الهاء) ضمير مفعول به، والفاعل هو (إلا) أداة استثناء (أن) حرف مصدري ونصب (يكون) مضارع ناقص- ناسخ- منصوب، واسمه ضمير مستتر تقديره هو أي المحرّم (ميتة) خبر منصوب.
والمصدر المؤول (أن يكون) في محلّ نصب على الاستثناء المنقطع أو المتصل على خلاف في ذلك.
(أو) حرف عطف (دما) معطوف على ميتة منصوب (مسفوحا) نعت لـ (دما) منصوب (أو) مثل الأول، (لحم) معطوف على ميتة منصوب (خنزير) مضاف إليه مجرور (الفاء) تعليلية (إنّ) حرف مشبه بالفعل- ناسخ- و(الهاء) ضمير في محلّ نصب اسم إن (رجس) خبر مرفوع (أو) مثل الأول (فسقا) معطوف على ميتة منصوب (أهلّ) فعل ماض مبني للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو (لغير) جار ومجرور متعلق بـ (أهلّ)، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (الباء) حرف جر و(الهاء) ضمير في محلّ جر متعلق بـ (أهلّ). (الفاء) استئنافية (من) اسم شرط جازم مبني في محلّ رفع مبتدأ (اضطر) مثل أهل في محلّ جزم فعل الشرط (غير) حال من نائب الفاعل منصوبة (باغ) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة لأنه اسم منقوص (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (عاد) معطوف على باغ ويعرب مثله (الفاء) تعليلية (إن ربك غفور) مثل إنه رجس (رحيم) خبر ثان مرفوع.
جملة {قل...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {لا أجد...} في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {أوحي إليّ...} لا محلّ لها صلة الموصول (ما).
وجملة {يطعمه} في محلّ جر نعت لطاعم.
وجملة {يكون...} لا محلّ لها صلة الموصول الحرفي (أن).
وجملة {إنه رجس...} لا محلّ لها معترضة للتعليل.
وجملة {أهلّ...} في محلّ نصب نعت لـ (فسقا).
وجملة {من اضطرّ...} لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {اضطر...} في محلّ رفع خبر المبتدأ (من).
وجملة {إن ربك غفور} لا محلّ لها تعليلية... وجواب الشرط محذوف تقديره فلا مؤاخذة عليه.

.الصرف:

(أجد)، فيه إعلال بالحذف، حذفت فاء الفعل لأنه معتلّ مثال مضارع مكسور العين، أصله أوجد... وزنه أعل.
(طاعم)، اسم فاعل من طعم يطعم الثلاثي، وزنه فاعل.
(مسفوحا)، اسم مفعول من سفح الثلاثي على وزن مفعول.

.الفوائد:

1- الأطعمة المحرمة في الإسلام كما في هذه الآية أربعة: الميتة، والدم المسفوح المهرق، ولحم الخنزير وما أهلّ به لغير اللّه.
وأما اليهود فقد حرمت عليهم أشياء أخرى بسبب بغيهم وخروجهم عما أمروا به، ومن شاء التفضيل فعليه بالرجوع إلى مصادر الفقه والتشريع.

.[سورة الأنعام: الآيات 146- 147]

{وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما إِلاَّ ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِبَغْيِهِمْ وَإِنَّا لَصادِقُونَ (146) فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ واسِعَةٍ وَلا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ (147)}

.الإعراب:

(الواو) استئنافية (على) حرف جر (الذين) اسم موصول مبني في محلّ جرّ متعلّق بـ (حرمنا)، (هادوا) فعل ماض مبني على الضمّ... والواو فاعل (حرّمنا) فعل ماض مبنيّ على السكون... (ونا) ضمير فاعل (كلّ) مفعول به منصوب (ذي) مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الياء (ظفر) مضاف إليه مجرور (الواو) عاطفة (من البقر) جارّ ومجرور متعلق بـ (حرّمنا) الآتي (الواو) عاطفة (الغنم) معطوف على البقر مجرور (حرّمنا) مثل الأول (عليهم) حرف جرّ وضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (حرّمنا) الثاني (شحوم) مفعول به منصوب و(هما) ضمير في محلّ جرّ مضاف إليه (إلّا) حرف استثناء (ما) اسم موصول مبنيّ في محلّ نصب على الاستثناء (حملت) فعل ماض... و(التاء) للتأنيث (ظهور) فاعل مرفوع و(هما) مثل الأول (أو) حرف عطف (الحوايا) معطوف على ظهورهما مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الألف، (أو) حرف عطف (ما اختلط) مثل ما حملت ومعطوف عليه والفاعل هو العائد (بعظم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (اختلط)، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، والإشارة إلى التحريم، و(اللام) للبعد و(الكاف) للخطاب (جزينا) مثل حرّمنا و(هم) ضمير مفعول به (ببغي) جارّ ومجرور متعلّق بـ (جزينا) والباء للسببية، و(هم) ضمير مضاف إليه (الواو) استئنافية (إن) حرف مشبّه بالفعل- ناسخ- و(نا) ضمير في محلّ نصب اسم إن (اللام) المزحلقة للتوكيد (صادقون) خبر إنّ مرفوع وعلامة الرفع الواو.
جملة {هادوا...}: لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة {حرّمنا} الأولى: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {حرّمنا} الثانية: لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة.
وجملة {حملت ظهورهما}: لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الأول.
وجملة {اختلط...}: لا محلّ لها صلة الموصول (ما) الثاني.
وجملة {ذلك جزيناهم}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {جزيناهم...}: في محلّ رفع خبر المبتدأ (ذلك)، والرابط محذوف تقديره به.
وجملة {إنّا لصادقون}: لا محلّ لها استئنافيّة.
(147) (الفاء) عاطفة (إن) حرف شرط جازم (كذّبوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ في محلّ جزم فعل الشرط... والواو فاعل و(الكاف) ضمير مفعول به (الفاء) رابطة لجواب الشرط (قل) فعل أمر، والفاعل أنت (ربّ) مبتدأ مرفوع و(كم) ضمير مضاف إليه (ذو) خبر مرفوع وعلامة الرفع الواو (رحمة) مضاف إليه مجرور (واسعة) نعت لرحمة مجرور، (الواو) عاطفة (لا) حرف نفي (يردّ) مضارع مبني للمجهول مرفوع (بأس) نائب الفاعل مرفوع و(الهاء) ضمير مضاف إليه (عن القوم) جارّ ومجرور متعلّق بـ (يردّ)، (المجرمين) نعت للقوم مجرور وعلامة الجرّ الياء.
وجملة {كذّبوك}: لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف المتقدّم.
وجملة {قل...}: في محلّ جزم جواب الشرط مقترنة بالفاء.
وجملة {ربكم ذو رحمة...}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {لا يردّ بأسه...}: في محلّ نصب معطوفة على جملة مقول القول.

.الصرف:

(ظفر)، اسم جامد وزنه فعل بضمّتين، وفيه لغات أخرى هي ظفر بضمّ فسكون، وظفر بكسرتين، وظفر بكسر فسكون، وأظفور بضمّ الهمزة. وجمع الثلاثي أظفار، وجمع أظفور أظافير وأظافر.
(الغنم) اسم جنس واحدته شاة، وهو على لفظ المصدر من فعل غنم باب فرح وزنه فعل بفتحتين.
(شحوم)، جمع شحم، اسم جامد للدهن، وزنه فعل بفتح فسكون، والقطعة منه شحمة.
(الحوايا)، جمع حاوياء أو حاوية، ويجوز أيضا حويّة كهديّة، فإن كان المفرد حاويا أو حاوية فوزن الحوايا فواعل، والأصل: حواوي كصواري، قلبت الواو الثانية همزة مفتوحة حواءي، فتحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا حواءى، ثمّ قلبت الهمزة ياء لوقوعها بين ألفين فقيل حوايا.
وإن كان المفرد حويّة فوزن الحوايا فعائل كطرائق، والأصل حوائي، قلبت الهمزة ياء مكسورة ثمّ فتحت تلك الياء، ثمّ قلبت الياء الثانية التي هي لام الكلمة ألفا فصار حوايا.
(عظم) اسم للعضو المعروف، جامد وزنه فعل بفتح فسكون واحدته عظمة زنة فعلة بفتح فسكون.

.الفوائد:

1- قوله تعالى: {ذلِكَ جَزَيْناهُمْ} في إعراب ذلك أقوال: قيل: مبتدأ أي ذلك التحريم جزيناهم به، وقيل: منتصب على المصدر إذ من كلام العرب ما يماثله كقولهم: ظننت ذلك أي ذلك الظن، وقيل: خبر لمبتدأ محذوف أي الأمر ذلك.
وكل وجه من هذه الوجوه له معارضون فتخيّر، فإن الإعراب يعود إلى ذوق المعرب وتقديره شريطة أن لا يتعارض مع المقصود من الكلام.
أقول والراجح عندي الرأي الأول وتقديره: ذلك التحريم جزيناهم به، على حذف الجار والمجرور، فهو مفهوم من سياق الكلام.

.[سورة الأنعام: آية 148]

{سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شاءَ اللَّهُ ما أَشْرَكْنا وَلا آباؤُنا وَلا حَرَّمْنا مِنْ شَيْءٍ كَذلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ حَتَّى ذاقُوا بَأْسَنا قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ تَخْرُصُونَ (148)}

.الإعراب:

(السين) حرف استقبال (يقول) مضارع مرفوع (الذين) اسم موصول مبنيّ في محلّ رفع فاعل (أشركوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ... والواو فاعل (لو) حرف شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع (ما) حرف نفي (أشركنا) فعل ماض وفاعله (الواو) عاطفة (لا) زائدة لتأكيد النفي (آباء) معطوف على الضمير الفاعل نا و(نا) ضمير مضاف إليه، (الواو) عاطفة (لا حرّمنا) مثل ما أشركنا (من) حرف جرّ زائد (شيء) مجرور لفظا منصوب محلّا مفعول به (الكاف) حرف جرّ، (ذلك) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف مفعول مطلق عامله الفعل بعده أي: كذّب الذين من قبلهم تكذيبا كذلك التكذيب الذي فعله هؤلاء... واللام للبعد والكاف للخطاب (كذّب) مثل شاء (الذين) مثل الأول (من) حرف جرّ (قبل) اسم مجرور بحرف الجرّ متعلّق بمحذوف الصلّة، و(هم) ضمير مضاف إليه (حتّى) حرف غاية وجرّ (ذاقوا) مثل أشركوا (بأس) مفعول به منصوب و(نا) ضمير مضاف إليه.
والمصدر المؤوّل (أن ذاقوا) في محلّ جرّ بـ (حتّى) متعلّق بـ (كذّب).
(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (هل) حرف استفهام للإنكار (عند) ظرف مكان منصوب متعلّق بخبر مقدّم (من) حرف جرّ زائد (علم) مجرور لفظا مرفوع محلّا مبتدأ مؤخّر (الفاء) فاء السببيّة (تخرجوا) مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء وعلامة النصب حذف النون... والواو فاعل و(الهاء) ضمير مفعول به (اللام) حرف جرّ و(نا) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بـ (تخرجوه).
والمصدر المؤوّل (أن تخرجوه) في محلّ رفع معطوف على المصدر الوارد في الكلام المتقدّم أي: هل عندكم من علم فإخراجه لنا.
(إن) حرف نفي (تتبعون) مضارع مرفوع... والواو فاعل (إلّا) حرف للحصر (الظنّ) مفعول به منصوب (الواو) عاطفة (إن) مثل الأول (أنتم) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (إلّا) مثل الأول (تخرصون) مثل تتّبعون.
جملة {سيقول الذين...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {أشركوا}: لا محلّ لها صلة الموصول (الذين).
وجملة {لو شاء اللّه}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {ما أشركنا}: لا محلّ لها جواب شرط غير جازم.
وجملة {لا حرّمنا...}: لا محلّ لها معطوفة على جملة ما أشركنا.
وجملة {كذّب الذين...}: لا محلّ لها استئنافيّة أو اعتراضية.
وجملة {ذاقوا...}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر.
وجملة {قل...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {هل عندكم من علم}: في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {تخرجون...}: لا محلّ لها صلة الموصول الحرفيّ (أن) المضمر الثاني.
وجملة {إن تتبعون...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {إن أنتم إلّا تخرصون}: لا محلّ لها معطوفة على جملة تتّبعون.
وجملة {تخرصون}: في محلّ رفع خبر المبتدأ (أنتم).

.الصرف:

(ذاقوا): فيه إعلال بالقلب أصله ذوقوا، تحركت الواو بعد فتح قلبت ألفا وزنه فعلوا.

.البلاغة:

1- المجاز المرسل: في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنا}.
ومعنى فتخرجوه لنا فتظهروه لنا، فعبّر بالإخراج، لأنه سبب في إظهاره وإقامة الدليل عليه. فعلاقته السببية.

.الفوائد:

1- قوله تعالى: {سَيَقُولُ الَّذِينَ أَشْرَكُوا...} إلخ الآية.
هذه الآية إرهاص لتلك النزعات التي ظهرت فيما بعد بين الفرق الفلسفية في الإسلام. من جبرية وقدرية ومرجئة ومعتزلة إلى غير ذلك من المنازع التي قد يتعارض بعضها مع العقيدة الإسلامية السمحة البعيدة عن التناقض والتعقيد.

.[سورة الأنعام: آية 149]

{قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ فَلَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ (149)}

.الإعراب:

(قل) فعل أمر، والفاعل أنت (الفاء) رابطة لجواب شرط مقدّر (للّه) جارّ ومجرور متعلّق بخبر مقدّم (الحجّة) مبتدأ مؤخّر مرفوع (البالغة) نعت للحجّة مرفوع (الفاء) عاطفة (لو شاء) مرّ إعرابها، (اللام) واقعة في جواب لو (هدى) فعل ماض مبنيّ على الفتح المقدّر على الألف و(كم) ضمير مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (أجمعين) توكيد للضمير المخاطب في (هداكم)، منصوب وعلامة النصب الياء.
جملة {قل...}: لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة {للّه الحجّة...}: في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن لم تكن لكم حجّة فلله الحجّة... وجملة الشرط مع جوابها في محلّ نصب مقول القول.
وجملة {لو شاء...}: في محلّ نصب معطوفة على جملة الشرط مقول القول.
وجملة {هداكم...}: لا محلّ لها جواب الشرط لو.

.الصرف:

(البالغة)، مؤنّث البالغ، اسم فاعل من الثلاثيّ بلغ، وزنه فاعلة.

.الفوائد:

1- يؤكّد بكلمة أجمعين وجمعاء وأجمع وجمع إما مفردة أو بعد لفظ كلّ ولا تثنى هذه الألفاظ للاستغناء بلفظتي كلا وكلتا عن تثنيتها.
يقول ابن مالك: في هذا الصدد:
وبعد كلّ أكّدوا بأجمعا ** جمعاء أجمعين ثم جمعا

ودون كل قد يجيء أجمع ** جمعا أجمعون ثم جمع